وقفت تنظر لجسد
طفلها المسجى باكية
و من ظلم زمان غادر
و عدو فاجر هي شاكية
عدو لا يكترث لكهل
أو لطفلة واهية
يقتل و يدمر و ينهب
و يتعلل بالأهداف السامية
و احتبس صوتها
و هي تنظر للجيوش المعادية
و صرخ قلبها
اتحدوا يا عرب ضد القوى العاتية
هبوا لنصرة الحق
و القيم النفيسة الغالية
فجاوبها الصمت المطبق
في الأنحاء الخاوية
فنظرت إلى البيوت
المدمرة الخالية
و اتجهت إلى الله تدعو
و هي راجية
أن يدحر الأعداء
و يخلد الشهداء
في الجنة العالية
فأجابها قلبها أن اطمئني
إن النصرة آتية
No comments:
Post a Comment