أفضل الذكر لا إله إلا الله
لأن أقول سبحان الله و الحمد لله ولا إله إلا الله و الله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس
كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
اضغط هنا هم دقيقتان فقط



Friday, February 29, 2008

إذا أردت نصره

إن كنت حقاً حزين
لسب خير المرسلين
فلا تسب الفاعلين
أو تكن من اللاعنين
اعلم أولا من هو
محمد الصادق الأمين
انظر كيف هان علينا
فكيف على الآخرين
اجعل سنته دستورا
و لك نبراس مبين
لا تقل سوف أفعل
لا تكن من القائلين
التزم بالعمل الجد
كُنْ من العاملين
اتقن عملك ..اخش ربك
لا تخشى العالمين
لا تسكت عن الحق
فتكن مع الشياطين
الزم قول الصدق دوما
لتكن من الناجين
لا تفكر في دنيا
لا تحمل هم السنين
كن ممن حمل هم دِينِهِ
لا من حمل هَمَّهُ الدين
قاوم الظلم أبدا
رد غدر الغادرين
ادعو بحكمة و موعظة
و اذكر...
"اهدِ قومي إنهم لا يعلمون"
عَلِّمْ كل هذا الكون
من هو خير النبيين
و الله بهذا ننصره
و ندحر كيد الكائدين
و نعود نحن للقمة
و يكن لنا
من الشاكرين

مع الألم

بدأ الأمر ببرد بسيط في المعدة و هو شئ اعتدته و اعتادني، ثم ترك البرد معدتي و لكنه آثر ألا يتركني، انتقل إلى الضلوع و هنا تحول الأمر إلى ألم رهيب.
جلست طريحة الفراش يومين كاملين، كنت لا أستطيع التنفس، كلما تمددت الرئة و لامست الضلوع شعرت بألم رهيب، و لذا كنت مضطرة أن أخذ نفسي على مراحل متقطعة و هو شئ مؤلم أيضا.
يومان بأكملهما طريحة الفراش شئ لا يطاق و خاصة لشخصية مثلي إعتادت الحركة الدائمة، و لكني مدينة لهذين اليومين بالكثير، ما جال في خاطري في هذين اليومين لم أفكر فيه في حياتي كلها.
أخذت أفكر ما أوهن هذا الإنسان و ما أضعفه، قليل من الهواء يفعل به كل هذا، و ما أعجب هذا الكون الواسع، كل شئ فيه قد يكون نافعا أو ضارا، فهذا هو الهواء الذي نتنفسه و لا نستطيع الحياة بدونه، هو نفسه ما يسبب لنا الألم و ينقل لنا الأمراض، سبحان الله العظيم.
حينما و صلت لهذه النقطة و جدت دموعي تنهمر دون أن أشعر.
حاولت النهوض فلم أستطع، فإلتفت ببطئ شديد، لا أدري ما الذي دفعني إلى الإلتفات و لكن حين إلتفت لمحته، مصحفي الصغير، دائما ما أضعه بجوار الفراش.
مددت يدي و أنا أعض على نواجذي من الألم، التقطت مصحفي وقبلته ثم فتحته على الصفحة التي انتهيت عندها منذ بضعة أيام، قلت لنفسي بدلا من التفكير في الألم استغلي الوقت لمراجعة ما حفظتي و حفظ الجديد، بدأت القراءة و لكني لم أستطع أن أكمل، القراءة و النفس المتقطع تسببوا في زيادة الألم إلى حد لا يطاق.
هنا سالت دموعي أنهارا، الآن أريد أن أقرأ فلا أستطيع، كم مر علي من وقت و أنا سليمة و لم أقرأ في المصحف، كم حملته معي و لكني لم أفتحه، كم رأيته أمامي و لم أقربه، كم انشغلت عنه، كم ...وكم ...وكم ...و لكن هكذا نحن بنو البشر لا نعرف قيمة الشئ إلا إذا فقدناه.
أصبح الألم أضعافا مضاعفة مع بكائي و لكني لم أعد أهتم للألم بل كنت أقول لنفسي أنت تستحقي أكثر من هذا، لقد ابتلاك الله بهذا الألم ليذكرك بما نسيت فبالله إن عافاك و نسيت من جديد فتذكري ما كنت فيه من ألم فإن كان هذا ألم الدنيا فكيف بعذاب الآخرة.

Sunday, February 24, 2008

خواطر في المساء

في وسط الظلمة الحالكة
في قلب سواد المساء
جلست و حدي متفكرة
في خالق الأرض و السماء
أتأمل ملكه الواسع بلا حدود
و قدرته العظيمة التي هزمت كل القيود
هو لكل هذا الكون ضياء و نور
و يجزي بكل خير كل عبد صبور
تجلت آيات قدرته فأبدع أحسن الخلق
و كل شئ بيده وحده مالك الملك
هو رب رحيم لذنوب عباده غفار
لا إله إلا هو الواحد القهار
يعصاه عباده و هو يفرج الكروب
فسالت دموعي ندما على الذنوب
و تسآلت هل يغفر لي ما اقترفت من آثام
هل ستمحو توبتي ذنوب سالف الأيام
هل سينعم علي بدخول دار السلام
فوجدت قلبي يقول لي
اعملي خيرا تجدي الإطمئنان
فربك هو الرحيم الرحمن

إصحوا و فوقوا

إصحوا و فوقوا و شوفوا العالم
كل كلامكم بقى مش لازم
يقتلوا فينا و تقولوا سلام
بقى ده يا عالم اسمه كلام
كل العالم صحى من نومه
و انتم بس لسه نيام
*****
اصحوا و فوقوا و شوفوا الناس
تعبت منكم و الله خلاص
نفسه في كلمة شجاعة
نفسها يكون في احساس
موقفنا خطير جدا
الموقف فعلا حساس
ومحتاج واقفة جامدة
مش محايلة و التماس
*****
اصحوا و فوقوا و شوفوا واجبكم
و انصروا شعب حياته عشانكم
يوم ورا يوم بيضحي بعمره
ولا بياخد إلا كلامكم
لو سبتوه واقف لوحده
تبقى خسارة فيكو حياتكم
ولو بس وقفتوا معاه
تنزل راية الظلم
و تعلى رايتكم

Saturday, February 23, 2008

قصة أم

وقفت تنظر لجسد
طفلها المسجى باكية
و من ظلم زمان غادر
و عدو فاجر هي شاكية
عدو لا يكترث لكهل
أو لطفلة واهية
يقتل و يدمر و ينهب
و يتعلل بالأهداف السامية
و احتبس صوتها
و هي تنظر للجيوش المعادية
و صرخ قلبها
اتحدوا يا عرب ضد القوى العاتية
هبوا لنصرة الحق
و القيم النفيسة الغالية
فجاوبها الصمت المطبق
في الأنحاء الخاوية
فنظرت إلى البيوت
المدمرة الخالية
و اتجهت إلى الله تدعو
و هي راجية
أن يدحر الأعداء
و يخلد الشهداء
في الجنة العالية
فأجابها قلبها أن اطمئني
إن النصرة آتية

فلتتوقف الهمسات

كفوا عن اللمزات
فلتتوقف الهمسات
لست فتاة مراهقة
تنتظر معسول الكلمات
لست من ترسم أوهاما
تعشق أحلاما
ترهق في القلب الدقات
عقلي يعشق قبل قلبي
و للعقل أيضا خفقات
لا تحسبوه غروراً بل تعقل
به أقي قلبي آهات و أنات
فاستريحوا و أريحوا عقولكم
من تشتيت و شتات
ما زال عقلي موصد
مازال قلبي مغلق
ومن يملك مفاتحه
ما أتى بعد و لكنه حتما آت
و عندها سأعلن للعالم
أني أعشق
بكل و جميع اللغات

Friday, February 22, 2008

الوحدة القاتلة

كثيرا ما يتحدثون عن الوحدة, هذا ترك أهله و قريته و أتى لينضم للجامعة, و هذا بحثا عن العمل, و هذا, وهذا, و هذا و الكل يقول أن الوحدة احساس فظيع
و لكن إن كانت الوحدة بسبب الغربة احساس فظيع فما أعيشه أنا احساس بشع
أبشع و أفظع شئ أن تشعر بالوحدة و الغربة حتى و أنت بين أهلك, عندما تختلف الأهداف و تجد نفسك دائما في صراع هل تفعل ما يريدون حتى لا تغضبهم أم تفعل ما تريد لأنها حياتك و مستقبلك؟
عندما تضطر يوميا للقتال لتنال ما تريد, عندما تجد نفسك دائما متهما بالهروب من المسئولية لمجرد أنك تسعى لتحقيق أحلامك و أهدافك
تعرف أنهم يحبونك و أنت أيضا تحبهم و لكن أهدافكم و إهتماماتكم مختلفة, أنت ترى أنه من حقك اختيار ما تريد لأنها حياتك, و هم يرون أن من حقهم عليك أن تختار ما يريدون لأنهم تعبوا كثيرا في تربيتك و هم أهلك و لهم حق عليك
عندما تصبح كل هواياتك تافهة و كل اهتماماتك لا قيمة لها
عندما تجد نفسك محاصرا من كل جهة بالماديات
عندما تجد نفسك ترضخ لهم فتخسر نفسك, أو تصمم على رأيك فتخسرهم
في كل مرة تحاول فيها أن تقرب من وجهات النظر بينكم يهرب النصر من بين يديك و يأتيك الفشل مهرولا
عندما ينعدم الحوار بينك و بين من تحب و تجد نفسك وحيدا لا تقدر على البوح لهم بأحلامك ولا حتى بآلامك و أحزانك
عندما يصبح كل ما يربطك بهم هو أنك تعيش معهم في نفس المكان
عندما لا تجد ما يؤنس وحدتك سوى قلمك و أوراقك
فهذه هي الوحدة القاتلة

قصة فتاة

أصابها الملل من كل من حولها, أحست بأنها تحيا حياة زائفة, كل من حولها يخادع و يتظاهر, و لقد أصابها املل من التظاهر بأن كل شئ على ما يرام, وظهر هذا جليا على ملامحها, كل من يراها يسألها ما بك؟, و هي تجاوب: لا شئ لا تعرف ماذا تقول و لمن تتحدث, لن يفهمها أحد فالكل يرى أن هذه هي الدنيا ولابد أن تسير بهذا النظام, لكنها كانت تشعر بأنها تفتقد شيئا ما و كان قلبها يحدثها بأنها ستجد في هذا الشئ المفقود طريق النجاة.
و فجأة تغيرت ملامحها, أصبحت أكثر اشراقا و الإبتسامة لا تفارق شفتيها كل من يراها يسأل ما سر هذه الإشراقة و ما سبب هذا التغير, الكل يضحك و يسأل بتخابث هل هذا حب؟ فتجاوبهم ضحكتها الهادئة.
لقد وجدت ضالتها, وجدت ما تفتقده, لم تجده في نظرة ساحرة أو كلام معسول ولا لمسة آسرة أو جمال يذهب العقول, ولكنها وجدته في حب الله و في طاعته, ذهب احساسها بالملل و لم يعد أحد من البشر يهمها, فليخادع من يخادعو لكنها لن تخدع و لن تتظاهر بعد اليوم, لقد ذهب عنها الخوف لم يعد يشغلها أن ترضي الناس بل يشغلها إرضاء رب الناس, لقد عاد لها ما فقدته عادت لها ثقتها في نفسها لأنها وثقت في الله و في رحمته و هل يمكن أن يضل من هدى الله.

نصيحة

عندما ينساك أغلى إنسان
و يقابل حبك بالنكران
عندما يبتعد الأصدقاء
و يضيع الصدق و الوفاء
عندما لا يفهمك أحد
فتعيش حياتك في كبد
عندما تشتد المصائب
و ترى من الناس العجائب
عندما يسلمك الزمان لغادر
فتصبح على الشكوى غير قادر
عندما يصيبك الوهن
و تضعف روحك مع المحن
تذكر خالقك العظيم
و اشكو لربك الرحيم
و ادعوه في السر و العلن
أن يبعد عنك الحزن
و ينعم عليك برحمته
فيمدك ببعض قوته
و يجعل صبرك على الكروب
حسنات تمحو الذنوب
و اصبر و لو تركك كل غالي
و لغير غضب الله لا تبالي
فالله يبتلي من أحب
ليعلم من صدق و من كذب
فتمسك بدينه الحق
و اعلم أن نجاتك في الصدق
و رد على الإساءة بالإحسان
تنعم في جنة الرضوان

الدنيا لا تستحق البكاء

أيا باكيا على حياة ذاهبة
قل لي بربك ماذا جنيت من الحياة
منازل تتهدم في ثانية
أم أموال جمعنا بها غضب الله
إن كنت تبكي لفقدان عز
فالسابقون لم ينفعهم عز ولا جاه
فقد ذهبوا من الدنيا جميعا
وحسابهم بعملهم وليس لهم إلاه
فمن عمل خيرا فجزاؤه الحسنى
ومن عمل شرا فخابت عقباه
فازرع الخير في هذه الدنيا
و اسقه بصالح الأعمال و ارعاه
تحصد يوم القيامة أجرا
و نَبْتَكَ النقي تراه
و ابْكِ لعملك شراً في الدنيا
و عصيان ربك و نسيانك إياه
و استغفره بكرة و عشيا
فليس لنا رب سواه

قصة شعب

أَضَاءَ الليلُ بطلقاتِ الرصاص
و امتلأَ النهارُ بالصرخات
ضعفاءٌ يستجيرون بأُنَاسٍ
فلا يُجِيبُ نِدَاؤهُم إلا صدى الآهات
ما بين شهيد و جريح
تسري الدماء لتروي الأروقة و الطرقات
شعب يُقْتَلُ و يُذْبَحُ
ولا يُجَابُ نداؤه إلا بالطعنات
و نحن غير التنديد لا نُجِيد
ولا نرد إلا بالإدانة على الإهانات
و العالم صامتاً متخاذلاً
يتوارى خلف الأسباب و العلَّات
يقولون على الشهيد مخرب
ورجل سِلْمٍ على السفاح هادم البِنْيَات
يُعَذِبُ الأطفالَ و الشبابَ و الكهولَ
و يَتَلَذَذُ بِرُؤَية الدماء و الرفات
و لكن الشعب يمضي غير آبِهٍ
و يَفْدِي أَرْضَهُ برجال و فتيات
لا يترددون في الوقوف أمام عدوهم
و لو بحجر في وجه الدبابات
يقفون أمام الصهيونية
برباطة جأش و ثبات
يُذِيقُونَ عدو الله
الهول و الرعب و الويلات
يَهِبُونَ حياتهم لله
و يعلمون أن نصر الله قريب
و لا ريب آت

إلى الغالية فلسطين

طفل مجاهد شاب مناضل
بنت قوية مش بتلين
كفاح و شهادة تقوى وعبادة
هو ده شعبك يا فلسطين
شعب روحه عنده رخيصة
وإنت عنده أغلى الغاليين
علشانك بيضحي بعمره
و بيفديك بالملايين
و بيتمنى حد يسانده
وآدي العرب مش ساكتين
شجب و تنديد إدانة و تهديد
لا و الله شاطرين
متمسكين قوي بالخيار
تقولش الكيلو بيجيب ملايين
بس ولا يهمكوا يا رجا
لو خليكوا كده ماشين
و هنتنصروا بإذن الله
بعيد عن العرب النايمين
و هتذلوا الظلم و عصابته
و اليهود الملاعين
و هترجع القدس قوية
لشعبها الوفي الأمين
و هنيجي كلنا نهني
يوم رجوعك يا فلسطين

الصغيرة

بنت صغيرة لكن في عنيها حزن غريب
قلت قد إيه عمرك قالت عشرة بالتقريب
قلت ليه الحزن ده.. قالتلي أمرك عجيب
لما أشوف بنت قدي.. قتلولها كل قريب
و للا شيخ بيعذبوه... أو زوجة إترملت
و للا أمهات ثكالى أو طفلة إتيتمت
و للا طفل بقى شريد أو شاب أصبح وحيد
أو عروسة في يوم فرحها حرموها من الحبيب
يبقى عايزاني أكون سعيدة و فرحانة كمان
و كل لحظة بتعدي بيموت مننا إنسان
و ما حدش بيهمه حاجة و لا بناخد غير كلام
يبقى لازم أكون حزينة و أقول على الدنيا السلام
و قتها الكلام مطلعش و من خجلي الدنيا دارت
و ضاع مني الزمان و تاه مني المكان
لما بنت صغيرة شايفة إللي ما شفناهوش
قلبها و جعها و إحنا الوجع ماعرفناهوش
حست بإللي إحنا فيه من ذل و من هوان
أيوه صغيرة لكن كبرت قبل الأوان

وداع

ظلت تسير و تخطو فوق الحصى و الرمال, يدها الصغيرة تمسك بيد عروستها الجميلة بينما اليد الأخرى تمسك بحجر صغير أخذته من أشلاء منزلها الذي خر صريعا من جراء القصف العدواني, هوى المنزل العتيق على رأس من فيه, مات كل أهلها و لم يتبق لها أحد في هذه الدنيا .كانت تلهو بعروستها في الساحة خلف المنزل عندما حدث ما حدث, بكت و صرخت حتى ملأ صراخها الأجواء و لكن ما من مجيب, لم تعد تدري ماذا تفعل و أين تذهب.ضمت عروستها الصغيرة لصدرها كأنما تبثها الحنان و تستمد منها الأمان, و قبضت أصابعها الصغيرة بقوة على الحجر, تمنت لو تفتت تحت ضغطة أصابعها, أفاقت من أمنيتها على صوت الطلقات وجدت نفسها على مشارف المدينة أمام الأوغاد الذين هدموا منزلها و قتلوا أهلها, كانوا يمطرون بعض المناضلين بوابل من الرصاص, تذكرت منظر المنزل المهدوم و الأحبة الصرعى, استجمعت شجاعتها و أطل الغضب من العينين البريئتين, ألقت الحجر بكل ما تملك من قوة فأصاب أحد الجنود في عينيه و سقط ينزف.رد القتلة على الحجر بآلاف من الرصاصات إخترقت الجسد الطاهر الصغير فسقطت على الأرض, دماؤها تسيل و عيناها تريان أهلها الأحباء, إبتسمت و لوحت بيدها الصغيرة لهم و اليد الأخرى تحتضن عروستها الصغيرة و تقربها من شفتيها لتضع على و جنتيها القبلة الأخيرة, و تهمس في أذنها سأراك قريبا فلا تظني أن هذا و داع

الخلاص

لا ما تبكيش يا صاحبي مش هي دي النهاية
دي بداية المقاومة و بكرة تشوف معايا
وفر دموعك ده مش وقت الدموع
لكن ده وقت المقاومة وسد كل الصدوع
لازم نقاوم بهمة لازم نهد الجدار
و على مسرحية الغدر بإدينا نشد الستار
لازم الظلم يطلع و يسيب أرض أجدادنا
و الخير من تاني يرجع و نعمر بالعلم بلادنا
و ده عمره ما يحصل بالأماني و الأحلام
و طول ما إحنا ضعاف عمره ما هيجينا السلام
لازم نبقى قوة جامدة يد واحدة يا عرب
توقف الظالم مكانه و تشعل ثورة الغضب
و ترجع الحق إللي ضاع و تنصر كل مظلوم
و نفوق بقى من خلافتنا و الله الدنيا ما هتدوم
لكن إللي باقي لينا مقاومتنا و نجاحنا
و لو بدمنا نكتب كلنا قصة كفاحنا
كفاح ضد عدو غادر خسيس ما لهوش أمان
ولازم يلزم حدوده قبل ما يفوت الأوان
و كفاح قبل ده كله ضد نفوسنا العليلة
نرجعها تاني لخالقها و لغيره ما تكونش ذليلة
و نقاوم شرور الدنيا بعزيمة و بإخلاص
و لما يحصل ده يا صاحبي يومها هيجينا الخلاص