في وسط الظلمة الحالكة
في قلب سواد المساء
جلست و حدي متفكرة
في خالق الأرض و السماء
أتأمل ملكه الواسع بلا حدود
و قدرته العظيمة التي هزمت كل القيود
هو لكل هذا الكون ضياء و نور
و يجزي بكل خير كل عبد صبور
تجلت آيات قدرته فأبدع أحسن الخلق
و كل شئ بيده وحده مالك الملك
هو رب رحيم لذنوب عباده غفار
لا إله إلا هو الواحد القهار
لا إله إلا هو الواحد القهار
يعصاه عباده و هو يفرج الكروب
فسالت دموعي ندما على الذنوب
و تسآلت هل يغفر لي ما اقترفت من آثام
هل ستمحو توبتي ذنوب سالف الأيام
هل سينعم علي بدخول دار السلام
فوجدت قلبي يقول لي
اعملي خيرا تجدي الإطمئنان
فربك هو الرحيم الرحمن
No comments:
Post a Comment