يا كل أوطان العرب
هل تعذريني
لم أعد أقوى الصياح
فتسمعيني
إِنْبَحَّ صوتي أنادي
أين الرجال
لم يجيبوني
رجالنا ما بين شهيدٍ و جريحٍ
قتيلٍ و سجينِ
قُطِّعَتْ فيهم العروقِ
و مات نبضُ الشرايينِ
إلى أين يأخذنا الطريق
لا تساليني
على قلبي أبدا
لم تهوني
أفديكِ بكل نفيس
غالٍ و ثمينِ
و لكن الأمر ليس بيدي
لتُعاتِبِينِي
ماذا أفعلُ
هل تعذريني
لم أعد أقوى الصياح
فتسمعيني
إِنْبَحَّ صوتي أنادي
أين الرجال
لم يجيبوني
رجالنا ما بين شهيدٍ و جريحٍ
قتيلٍ و سجينِ
قُطِّعَتْ فيهم العروقِ
و مات نبضُ الشرايينِ
إلى أين يأخذنا الطريق
لا تساليني
على قلبي أبدا
لم تهوني
أفديكِ بكل نفيس
غالٍ و ثمينِ
و لكن الأمر ليس بيدي
لتُعاتِبِينِي
ماذا أفعلُ
و قد مَلَكَ زمام الأمر
كل غادرٍ
كل خائنٍ
كل كاذبٍ
كل شائنٍ مشينِ
لحالكِ كم بكيتُ
كم دعوتُ
أن ينتهي
صمت المهينِ
لو كان الأمر بيدي
لَوَحَدْتُ صفكِ
ضد كل معتدٍ آثمٍ
كل غادرٍ
كل خائنٍ
كل كاذبٍ
كل شائنٍ مشينِ
لحالكِ كم بكيتُ
كم دعوتُ
أن ينتهي
صمت المهينِ
لو كان الأمر بيدي
لَوَحَدْتُ صفكِ
ضد كل معتدٍ آثمٍ
ما تركت لكِ فرصة
لِتَلُومِينِي
كنتُ لأجلِ وَحْدَتُكِ
طرقتُ كل الميادينِ
أفعلُ قدر استطاعتي
ليعود نور المبينِ
دوما أنصح شَبَابُكِ
أن أفيقوا أنتم الأمل
كنتُ لأجلِ وَحْدَتُكِ
طرقتُ كل الميادينِ
أفعلُ قدر استطاعتي
ليعود نور المبينِ
دوما أنصح شَبَابُكِ
أن أفيقوا أنتم الأمل
في أن ينتهي ليل الحزينِ
و لكن صبراً بلادي
فالنصر لا ريب أتٍ
اصبري و صابري
عَلَّنِي أموتُ في سبيلكِ
أو ألدُ لكِ يوماً
صلاحَ الدينِ
و لكن صبراً بلادي
فالنصر لا ريب أتٍ
اصبري و صابري
عَلَّنِي أموتُ في سبيلكِ
أو ألدُ لكِ يوماً
صلاحَ الدينِ
1 comment:
جميلة و معبرة جدا
ice blog
keeep posting
Post a Comment